الشَّعرُ المسدول
للشاعر محمد نصيف
هيـّا دعـي شعـرَكِ المسـدولَ يُـؤويني.........................
لأســتـفيءَ إذا مـــــا الحــرُّ يكـويـني
ثــم اجـعــليهِ غطــاءً كـي يـُدثـِّــرَنــي........................
حتــى إذا مسّــــــَني بـــــــردٌ يُدفـِّيني
......
وســرّحيهِ لكــي يهــوي على كتــفـي.......................
ويصحــبَ الريـحَ في كـلَّ المــــيادين ِ
بـلِ انثـريهِ علـى صـدري لأرســـــمـَهُ .....................
شعــــراً تصاغ ُ بــــه أحلى التلاحيـن ِ
لا تربـطي الشعرَ كالمسجـون ِ فاتنـتي.....................
فحـطَـّمـي واكســــري قيـدَ المساجين ِ
بـلِ اتـركيـهِ كمـا الشــــلال ِ مـنحــــدراً ..................
يـُداعـبُ الخـدَّ بـــيـنَ الحـين ِ والحيـن ِ
دعيـهِ كالأبـلهِ المـجنــون ِ آنســـتـــي...................
يلهـــو على هـُدُبــي لهـوَ المجـانيـن ِ
كـم أســـألُ الليـلَ إذ أرنــو لظـلمـــتـهِ ...................
هل صغـتَ من شَعرِها ظلمَ السلاطين ِ
شُــدّي وثاقي بهـذا الشَّعــرِ آســرتــي....................
ما أطيـبَ الأسـرَ في طـوقِ ِ الرياحين ِ
لا تبخــلي ودعــي الحّســـادَ تنظــرُهُ......................
لكــي أغيــــظ َ بــهِ كــلَّ المــلايـيــن ِ
...........
ــــــــــــــــــــــ محمد نصيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق